تم النشر بواسطة : ahmed | في الأربعاء، 27 نوفمبر 2013 | 3:40 م
معذرة إخوانى تم إخفاء الموضوع لحمايه المحتوى وللمشاهدة إضغط على الزر
هذه الدائرة الحمراء، إنها تتربع على عرش الخضروات والموائد والسلطات،
إنها البندورة التي تتمتع بالمذاق الغني والفوائد العديدة، تكشف لنا اليوم
أسراراً جديدةً في خباياها؛ حيث كشفت دراسة أسترالية جديدة أن البندورة
تتمتع بمنافع كثيرة يمكن أن يستفيد بها مرضى البروستاتا، حيث تلعب مادة
الليكوبين المضادة للأكسدة التي تمنح البندورة لونها الأحمر دورا في تقليص
حجم البروستاتا المتضخمة بفعل تقدم العمر، وبالتالي تقلل الضغط على
المثانة.
التوتر يؤثر في عملية الإصابة بسرطان البروستاتا
وذكرت
صحيفة ديلى ميل البريطانية أن هذا الاكتشاف سيكون خبرا جيدا بالنسبة
للرجال الذين يعانون من تضخم البروستاتا وبالتالي يحتاجون للتبول بشكل
متكرر، لاسيما أثناء الليل، وكانت دراسات سابقة قد أظهرت أن البندورة
الغنية بالفيتامينات ومضادات طبيعية للالتهاب ومزايا أخرى- تساعد في مكافحة
أمراض القلب والأوعية الدموية والسكتات الدماغية وسرطان البروستاتا.
التوسع في الفحوصات ضروري قبل البدء بعلاج سرطان البروستات
وشملت
الدراسة 57 رجلا تتراوح أعمارهم ما بين 40 و80 عاما تم إعطاء بعضهم عقاقير
تحمل مادة الليكوبين، ووجد الباحثون أن الذين تناولوا هذه العقاقير انخفضت
مرات ذهابهم إلى الحمام ليلاً للتبول بأكثر من الثلث كما تحسن أداء
المثانة بشكل عام.
0 التعليقات:
إرسال تعليق